نيكي الياباني ينتعش مدعوماً بضعف الين وآمال إعادة فتح الاقتصاد.

استمر المؤشر نيكي الياباني في صعوده للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الاثنين، مواصلاً بذلك الانتعاش القوي من أدنى مستوى له في ستة أسابيع، والذي كان قد لامسه في الأسبوع المنصرم. وقد كان الانخفاض الحاد الذي شهده الين بمثابة دفعة قوية للشركات المصدرة، في حين أن التراجع الملحوظ في أعداد الإصابات بفيروس كوفيد-19 قد بعث الأمل في استئناف النشاط الاقتصادي و إعادة فتح البلاد بشكل كامل.
أنهى مؤشر نيكي تعاملات اليوم مرتفعاً بنسبة كبيرة بلغت 1.60 بالمئة، ليصل إلى مستوى 28498.20 نقطة، متجاوزاً بذلك أدنى مستوى له في ستة أسابيع، والذي سجل يوم الأربعاء، بأكثر من ألف نقطة. وفي سياق متصل، ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة ملحوظة بلغت 1.77 بالمئة، ليصل إلى مستوى 1996.58 نقطة، مسجلاً بذلك ارتفاعاً للجلسة الثانية على التوالي، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز".
برز قطاع النقل الجوي كأحد القطاعات الرائدة والأفضل أداءً على مؤشر توبكس، مسجلاً ارتفاعاً قدره 3.59 بالمئة. وقد حقق سهم إيه.إن.إيه القابضة مكاسب ملحوظة بلغت 3.7 بالمئة، في حين صعد سهم الخطوط الجوية اليابانية بنسبة مماثلة قدرها 3.5 بالمئة.
في غضون ذلك، شهد الين انخفاضاً ملحوظاً وصل إلى 112.75 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر كانون الأول 2018. وتجدر الإشارة إلى أن ضعف العملة المحلية يؤدي إلى تعزيز قيمة السلع والمنتجات التي يتم بيعها في الخارج عند تحويل الأرباح إلى البلاد.
سجل سهم تويوتا موتور ارتفاعاً بنسبة 3.3 بالمئة، بينما قفز سهم ميتسوبيشي موتورز بنسبة كبيرة بلغت 5.9 بالمئة، وحقق سهم نيسان موتور مكاسب مماثلة بلغت 5.3 بالمئة.
كما ارتفع سهم باناسونيك كورب بنسبة ملحوظة بلغت 6.7 بالمئة، في حين ساعد تعافي أسهم التكنولوجيا الصينية سهم مجموعة سوفت بنك على التقدم بنسبة لافتة بلغت 4.9 بالمئة.
سجل سهم سوني جروب ارتفاعاً بنسبة 4.4 بالمئة، وذلك عقب صدور تقرير يفيد بأن الشركة قد تقوم بإنشاء مصنع جديد للرقائق بالتعاون مع تي.إس.إم.سي في اليابان.